كنت وحيدا كنت وحيداً......
أفكر في حالي وأتسائل.........
إنما لا أجيب.......
بحثت عمن يجيبني بلا حياء اوخوف علي..........
فوجدته!!!!!
أمسكت بالقلم...
وأغمضت عينيَ ....
واحتويت قلبي بين يديَ.....
أما روحي فأطلقتها في الهواء ........
عندما تخليت عن كل شعور وتجردت من كل إحساس....سألت عقلي........
أنت تعرف حالي ...وكيف أعيش....
وترى أحزاني وآلامي تنهش من سعادتي يوماً بعد يوم.....
ماذا أفعل ؟؟؟؟؟
وكيف أعيش ؟؟؟؟؟
يدي َ بمفردها خطت كلمات ٍ في لمح البصر .....أملاها لها عقلي.......
منه إليها مباشرة حتى أنا لم أدري بما كان بينهما.....
عقلي تكلم::افتح عينيك واقرأ.
لم استطع فتح عيني....و ظللت كذلك لفترة....مغمضاً عيني.....
لكن قلبي الصغير ملأه الفضول......مد يديه الصغيرتين.....أبعد يدي عنه......ليخرج بعدها من بينهما.....
زحف إلى ما قد كتب ....
وما أن قرأ حتى صرخ عالياً ((لا يمكن))ثم هوى للأرض مغمياً عليه.....
صراخ شق الهواء ليصل إلى روحي التي كانت تسرح طائرة......
عادت إلى مكاني مسرعة .....رأتني ورأت قلبي ممداً بجانبي لا يتحرك......
اقتربت وشدت انتباهها تلك الحروف .....
قرأتها .....فلا حركة صدرت منها ولا صوت لثواني......سقطت بعدها مكانها تخفق بجناحيها لثواني....ثم شُلت....
كل ذلك حدث وأنا ما زلت مغمضاً عيني....لكني الآن أغمضهما خوفاً مما قد يحدث.....
لأني أحسست بكل ما حدث بدون أن أرى.....
ناداني عقلي بصوت دافئ بعث الطمأنينة داخلي........
((لا تخف هي مجرد كلمات افتح عينيك...افتح))
وبعد إلحاح ....
فتحت...
أعماني النور في البداية ...فرأيت الحروف لكني لم أرها.....
حككت عيني ....
ثم قرأت...
أما أنا فلا أدري بما حدث لي ......
أما الكتابة فكانت:::::
((أنكر كل موجود لتستمتع بالوجود))
عشت دهراً أفكر في تلك الكلمات....
رددت على عقلي بعد سنين من صمت::
((إذن أموت.....فما الحب بعد الإنكار))