ثعابين السمك تولد الكهرباء؟

- هل صحيح أن ثعابين السمك تولد الكهرباء؟
كانت قصص ثعابين السمك المكهربة ومقدرتها على توليد الكهرباء تعتبر من القصص المبالغ فيها. ولكن من المعروف الآن أن ثعابين السمك الكبيرة يمكنها توليد كهربية لمدة قصيرة تبلغ مئات الفولتات. وفي هذا ما يكفي لقتل الإنسان، وعلى الرغم من أنها تشبه ثعابين السمك العادية فإنها تكون في الحقيقة أسرة من سمك الماء العذب في أمريكا الجنوبية ..ولها صلة بسمك السلور والشبوط والساقر.
ويصل وزن بعض الفصائل الكبيرة إلى حوالي 50رطلا. ويصل طولها إلى حوالي ثمان أقدام ويتصل توليد الكهربية بالجهاز العصبي للسمكة. إذ يعتقد العلماء أن جميع الإنفعالات العصبية في الحيوان ذات طبيعى كهربية ومن المعتقد أن هناك أعضاء معينة في السمكة الكهربية مزودة بالوفير من الخلايا العصبية ومن المحتمل أن هذه الخلايا وصلت في النمو إلى أعلى درجة منها في الحيوانات العادية. فتتمكن بذلك من تفريغ كميات أكبر من الكهربية وقد بينت التجارب أن لثعبان السمك المكهرب قطبا سالبا قرب الذيل وآخر موجبا قرب الرأس. وتنعكس الأقطاب في بعض الأسماك المكهربة الأخرى مثل "سلور النيل" ومهما يكن من أمر فإن مقدرة جميع الأسماك المكهربة متقطعة بالطبيعة. فسرعان ما تفرغ "البطارية" وستنفد قدرتها ويتطلب استرجاعها للقدرة فترة استراحة قصيرة.

================================================== =
اللعاب علاج طبيعي غريزي ،يرقات الذباب علاج للجروح

إن التجارب الإنسانية لا تقف عند حد معين.. ومن غرائب ما اكتشف الإنسان أن لعاب الحيوانات علاج للجروح.. فهو يحتوي على مادة تساعد على نمو الأنسجة الجلدية والأغشية المخاطية بسرعة.
ولأن الإنسان ما زال يبحث عن وسائل جديدة لمكافحة الأمراض فإن العلم كل يوم يطالعنا بأخبار جديدة أغرب من الخيال، ومنها ما اكتشفه العلماء من أن لعاب الإنسان أيضا فيه شفاء للجروح.. وأنه إذا انعدمت وسائل التطبيب لعلاج الجروح فإن الوسيلة الطبيعية العلاجية التي يستخدمونها هي الطريقة الحيوانية.. ألا وهي لعق مكان الجرح بطريقة غريزية.

والأغرب مما ذكر أن بعض أنواع الذباب لها فوائد كثيرة لالتئام الجروح، وهذه نتيجة لدراسات قام بها بعض العلماء بعدما تبين لأحد الباحثين أن الجروح التي وقف عليها بعض أنواع الذباب ونمت عليها يرقاته التأمت تماما وبصورة نظيفة وأن الجروح التي لم تتعرض للتدويد من قبل الذباب تلوثت وأصيبت بالغرغرينة، وبعد البحث والتقصي تبين أن أجسام يرقات الذباب تحتوي على مواد يطلق عليها "بكتريوفاج" ملتحمة البكتريا وهي المادة الفاعلة لمثل هذا الأمر..
ومثلما أفاد العلماء بأن لعاب الحيوانات مادة مفيدة للعلاج.. فقد توصلوا أيضا إلي أن افرازات الضفادع لها خصائص إيجابية لاحتوائها على مواد منبهة ومنشطة للقلب والمخ.